تصريحات فايدمان و التهدءة الأمريكية الروسية تُساعد اليورو على الصعود ل 1.38 أمام الدولار

Mon, 03/31/2014
تصريحات فايدمان و التهدءة الأمريكية الروسية تُساعد اليورو على الصعود ل 1.38 أمام الدولار

IKON Multibank Group

بعد تصريحات من كل من الجانب الروسي و الجانب الأمريكي تُشير إلى إتجاة للتهدئة و عدم التصعيد في العقبات بين الجانبين مع مرونة أكبر لإتجاة لتقبل الحكومة الأوكرانية و العمل معها من الجانب الروسي تمكنت الأسواق من الإحتفاظ بشهية المُخاطرة التي بدأت في العودة يوم الجمعة الماضية ليتمكن الدولار من إضافة مزيد من المكاسب أمام الين حيثُ يتداول حالياً فوق مستوى ال 103 بينما جائت بيانات اليوم من اليابان لتُشير إلى تراجع في الاداء الصناعي بإنخفاض الإنتاج الصناعي الياباني شهرياً و بشكل مبدئي ب 2.3% شهرياً في فبراير بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 0.3% بعد إرتفاع ب 3.8% في يناير.
بينما يُنتظر أن يكون البيان الأهم هذا الإسبوع من اليابان هو إحصاء تانكان بشأن القاع الصناعي و القطاعات الغير صناعية عن الربع الأول يوم غد بإذن الله الذي سيشهد أيضاً العمل بزيادة الضريبة على المبيعات ب 3% مع بداية السنة المالية الجديدة في اليابان و التي زادت معها إحتمالات قيام الحكومة اليابانية بخطة تحفيزية جديدة كما لا يُستبعد قيام بنك اليابان بتوسعة جديدة قاعدته النقدية لذيادة الضغط على العوائد و تكلفة الإقتراض بلين في مواجهة هذة الذيادة التي يُتوقع أن تؤدي إلى إنكماش الإقتصاد الياباني خلال هذا الربع القادم ب 3% قبل أن يعود مرة أخرى لنمو مع الربع الرابع يُنتظر ان يكون بحوالي ال 2%.
بينما ظل الجنية الإسترليني دون تغيير عند 1.6645 امام الدولار مع مجيء عن القطاع العقاري للمملكة المُتحدة بيان الموافقات على القروض العقارية لشهر فبراير على تراجع ل 70.309 موافقة بينما كان المُنتظر 54.5 ألف موافقة بعد إرتفاع ل 54.504 موافقة في مارس تم مراجعتهم ل 53.674 ألف موافقة بعد تراجع في فبراير ل 75 الف موافقة من 76.753 في يناير كما جاء مؤشر M4 لمعروض من النقود في بريطانية لشهر فبراير على إرتفاع شهري ب 0.7% بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 0.1% بعد إرتفاع ب 0.3% في يناير مع إرتفع سنوي ب 0.7% لكن بعد تراجع سنوي في يناير ب 0.3% ذلك و يشمل مؤشر M4 لمعروض من النقود المعروض من النقود على مستوى التجزئة القصير الأجل و المُسمى بلإضافة إلى ما هو دون الخمس سنوات من سيولة في صورة ودائع و موافقات بنكية و إصدارات من ديون على مؤساسات مالية بما تشمله من أوراق مالية و سندات.
كما جاء بيان الإقتراض من أجل الإستهلاك خلال شهر فبراير على ذيادة ب 0.552 مليار جنية إسترليني بينما كان المُنتظر 0.7 مليار بعد إرتفاع ب 0.624 مليار جنية إسترليني في يناير كما جاء بيان صافي الإقراض لإفراد لشهر فبراير بذيادة 2.3 مليار جنية إسترليني بعد إرتفاع شهري في يناير ب 2.1 مليار جنية إسترليني.
كما جاء اليوم أيضاً من منطقة اليورو مؤشر أسعار المُستهلكين المبدئي لشهر مارس على إرتفاع ب 0.5% سنوياً حيثُ النسبة الاضعف منذ نوفمبر 2009 بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 0.6% من 0.7% في فبراير الماضي بينما يستهدف المركزي الاوروبي نسبة 2% سنوياً كما جاء البيان بإستثناء اسعار المواد الغذائية و الطافة على إرتفاع سنوي ب 0.8% من 1% في فبراير إلا أن اليورو إستفاد من هذا التواصل في تحسن شهية المُخاطرة مع بداية هذا الإسبوع ليقترب من 1.38 بعد أن تراجع ل 1.3721 فور صدور هذا البيان الذي يذيد من إحتمالات قيام المركزي الأوروبي بمذيد من الخطوات التحفيزية.
بينما قلل من وقع البيان على الأسواق تصريح فايدمان رئيس الباندز و عضو المركزي الاوروبي بأنه لا يرى ضغوط نتيجة دورة إنكماشية في منطقة اليورو لذلك لا يجب أن يُبالغ المركزي الأوروبي في ردة فعله تجاة بيانات تراجع القوى السعرية التي قد تكون مؤقتة بينما يُرى أنه 2/3 من تراجع الأسعار الحالي نتيجة تراجع اسعار الطاقة و الغذاء لذلك يجب أن تتوقف خطوات المركزي الأوروبي على مواجهة دورة ثانية من التراجع في الأسعار توضح بوجود الإقتصاد الاوروبي بالفعل في دوامة إنكماشية كما أشار إلى خطورة الإحتفاظ بمعدلات فائدة متدنية على الأسواق المالية و إستقرار الأسعار فيُعتبر هذا الإتجاة هو الاقرب مركزي الأوروبي إلى الأن و منذ قيامه في السابع من نوفمبر الماضي بتخفيض سعر إعادة التمويل ل 0.25% من 0.5% ليكون الأول منذ تخفيض ال 0.25% في الخامس من يوليو 2012 و الذي صاحبه تخفيض سعر الفائد على الإيداع لصفر.

» الدولار يظل مُحتفظاً بمكاسبه أمام العملات الرئيسية على الرغم من عودة شهية المُخاطرة
» من المحتمل ان يواصل الدولار ارتفاعه بناءاً على تكهنات الاحصاءات الامريكية
» تصريحات رئيس الإحتياطي الاسترالي تدفع الدولار الاسترالي إلى مستويات لم نشهدها من
» شهية المُخاطرة تجد مزيد من الدعم بصدور بيانات الطلب على السلع المُعمرة الأمريكية خلال شهر فبراير
» اليورو يُفضل التراجع قبل قرار المركزي الأوروبي