ikon fx متداول جديد
المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 28/02/2014
| موضوع: الدولار يظل مُحتفظاً بمكاسبه أمام العملات الرئيسية على الرغم من عودة شهية المُخاطرة الأحد مارس 23, 2014 5:40 pm | |
| Sun, 03/23/2014 - 10:21 الدولار يظل مُحتفظاً بمكاسبه أمام العملات الرئيسية على الرغم من عودة شهية المُخاطرة IKON Multibank Group
على الرغم من عودة شهية المُخاطرة لأسواق الأسهم لايزال الدولار مُحتفظاً بمكاسبة أمام العملات الرئيسية و التي بدائها عقب المؤتمر الصحفي لرئيسة الفدرالي الجديدة يلن بعد أولى إجتماعات لجنة السوق المُحددة لسياسة النقدية للولايات المُتحدة تحت رئاستها و التي تبين منها توقع أغلب مُحافظين الفدرالي ببداية رفع الفدرالي لسعر الفائدة خلال العام القادم لتصل 1% بنهايته على أن يصل ل 2% بنهاية 2016 كما أشارت يلن صراحةً إلى إحتمال قيام الفدرالي برفع سعر الفائدة خلال شهر من نهاية العمل بسياسة الدعم الكمي التي يقوم الفدرالي حالياً بتخفيضها بشكل محسوب مع تواصل تحسن الأداء الإقتصادي و ظروف العمل في الولايات المُتحدة. فتشهد مؤشرات الأسهم الاوروبية حالياً عودة لإرتفاع مع إستمرار وجود العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية في المنطقة الخضراء بعد التعافي الذي شهدته جلسة تداول الأمس ليصعد الداو جونز الصناعي ب 108 نقطة ليُغلق عند 16331 كما إرتفاع كل من ستندارد أند بورز 500 و مؤشر ناسداك المُجمع ب 11 نقطة ليُغلق الأول عند 1872 و الثاني عند 4319 بينما لا تزال العوائد على أذون الخزانة الأمريكية مُحتفظة بمكاسبها و داعمة لدولار نظراً للتباين الي حدث بعد تصريجات يلن بينها و بين نظيرتها الأوروبية و الأسيوية فلايزال العائد على أذون الخزانة لمدة 10 أعوام عند 2.77% كما لايزال العائد عليها لمدة سنتين عند 0.43% مُرتفعاً ب 0.11% عن ما كان قبل إجتماع الفدرالي الذي خفض من خلاله دعمه الكمي الشهري ب 10 مليار دولار للمرة الثالثة على التوالي. بينما لايزال الجنية الإسترليني يتداول بلقرب من مستوى ال 1.65 بعد تواصل تراجعه بلأمس أمام الدولار الذي يتداول بلقرب من 102.30 أمام الين فعلى الرغم من تراجع شهية المُخاطرة الذي شهدته الأسواق إلا أن إتساع الفارق في العوائد في اسواق المال بين الولايات المُتحدة و اليابان اسهم في الضغط على الين امام الدولار فعلى سبيل مثال مع إرتفاع العائد على أذون الخزانة الحكومية ل 2.77% كما ذكرنا لايزال العائد على نظيره الياباني دون ال 0.6% عند 0.59% و هو ما لا يُمكن ألا ينعكس على سعر صرف كل منهما في الأسواق بينما يُقلل هذا الإتجاة من إستمرار بقاء الدولار كعملة تمويل مُنخفضة التكلفة بجانب الين. أما اليورو فلايزال يواصل مُحاولة الصعود و إيجاد مكان مرة أخرى فوق مستوى ال 1.38 الذي هبط دونه بلأمس تحت ضغوط بيعية تسارعت بكسر مستوى دعمه السابق عند 1.3832 ليصل ل 1.3748 بينما لايزال اليورو يشهد مضغوط بشكل عام من المخاوف بشأن تراجع القوى التضخمية الذي أظهره أيضاً هذا الإسبوع مجيء مؤشر أسعار المستهلكين المُنسق لدول الإتحاد لشهر فبراير على إرتفاع سنوي ب 0.7% كما كان في يناير بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 0.8% كما جاء في القراءة المبدئية ليظل هذا المؤشر دون نصف المُعدل المُستهدف سنوياً من قبل المركزي الأوروبي خلال الأشهر الخامسة الماضية حيثُ يستهدف البنك 2% سنوياً بينما و هو ما يُعلله المركزي الأوروبي لضعف النشاط الإقتصادي في ظل القيود المالية التي تفرضها الحكومات على إنفاق لتحسين مركزها المالي بينما يدعمها الضرائب التي تفرضها هذة الحكومات في نفس الوقت للهدف نفسه بينما يقف داعمً للأسعار إرتفاع أسعار المواد الأوالية. ما يزيد من الشكوك حول قدرة المركزي الأوروبي على الإستمرار دون إتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية عقب قيامه بخفض سعر الفائدة ل 0.25% في السابع من شهر نوفمبر الماضي بنزول هذا المؤشر لهذا المُستوى عند 0.7% في أكتوبر الماضي كأدنى مستوى منذ نوفمبر 2009 بينما تظل أسواق المال في المنطقة الأوروبية مُعرضه لإرتفاع العوائد خلفاً لنظيرتها الأمريكية كما جرت العادة و كما حدث بلفعل العام الماضي مع ذيادة التوقعات بقرب بداية تخفيض الفدرالي لدعمة الكمي و هو ما دفع المركزي الأوروبي لتبني سياسة التوجيه العام الماضي لمواجهة هذا الإرتفاع قبل أن يقوم بخفض سعر الفائدة كما ذكرنا في ظل تصاعد لتكلفة الإقتراض موضحاً أن الوضع الإقتصادي في منطقة اليورو لم يصل لتقدم الذي أحرزته الولايات المُتحدة. ذلك و قد ذكر ماريو دراجي صراحةً مؤخراً أن سياسة التوجية الإسترشادية التي يتبنها المركزي الأوروبي أسهمت في الضغط على اليورو و على توقعات إرتفاع العوائد بينما يتذايد إرتباط حركة اليورو بتقييم المركزي الأوروبي للتضخم و النمو لذلك يُراقب المركزي الأوروبي حركته عن قرب و هو ما أدى لتراجع اليورو من 1.3966 حيثُ أعلى مستوى له خلال العامين الماضيين قبل نهاية الإسبوع الماضي. بينما يظل يقف في مواجهة إرتفاعات اليورو في مثل هذة الظروف هذا النوع من التدخلات اللفظية و الممكن تكراره من عدة أطراف و محافظين لدى المركزي الاوروبي لما يُمثله إرتفاع اليورو من ضغط على الصادرات بينما يُعاني الإقتصاد الأوروبي من تراجع في القوى السعرية يذيد منها بلا شك إرتفاع قيمة اليورو. ذلك و يتم تداول اليورو حالياً بلقرب من مستوى ال 1.38 بعد أن وجد الدعم عند 1.3748 بعد أن نجح في البقاء فوق متوسطه المُتحرك على الاربع ساعات بينما دعمه اليوم مجيء بيان أوامر التصنيع في إيطاليا لشهر يناير على إرتفاع شهري مُعدل موسمياً ب 4.8% بعد تراجع بنفس النسبة في ديسمبر 0.8% مع إرتفاع سنوي غير مُعدل موسمياً ب 2.6% في يناير بعد إرتفاع ب 1.9% في ديسمبر كما جائت مبيعات التصنيع لشهر يناير على إرتفاع غير مُعدل موسمياً ب 3% في يناير بعد تراجع في ديسمبر ب 0.6% سنوياً بإرتفاع شهري مُعدل موسمياً ب 1.2% في يناير بعد تراجع ب 0.2% في ديسمبر.
http://www.ikonfx.ae/arab/forexnews
| |
|